هندسة التكوين و التدريب العملياتي
إنّ دور المكوّن أكثر من أن يقتصر على تقديم المعارف والتمكّن منها، بل هو مطالب أيضا بالاستنتاج والاكتشاف وسماع كلّ ما يطرحه المتكوّن، وخاصة خلق حماسة للبحث عن المعرفة وحبّ الإطّلاع لديه و تسهيل انطلاقته نحو تحقيق حاجياته التكوينية ذاتيا بعد أن أصبحت في المتناول زمن التحول الرقمي. دون أهمال للجوانب التطبيقية و السلوكية التى يتطلبها التدريب العملياتي بحكم خصوصية التكوين الديواني وعليه تم إعداد هذا المحتوى التكويني لتمكين المكونين و المدربين من تقنيات و أليات و مناهج التدريس و التعليم و التدريب وفق البيداغوجيا النشيطة و الحية و بما يمكن من إعداد الحقائب البيداغوجية بصفة عملية وناجعة.
